إن الشريعة الإسلامية التي بلغت إلينا بواسطة خاتم الرسل سيد محمد بن عبدالله : أساسها القرآن الكريم ؛ وقد بينه رسول الله بسنته قولاً وفعلاً يعضد كل منهما الآخر ، فصار كل من الكتاب والسنة أصلاً في الدين تثبت به الأحكام الشرعية ، وإليها يرجع المجتهدون في الاستنباط ، ولما ثبت عند أئمة المسلمين أن الأحكام الشرعية التي قضى بها الشارع معللة بأوصاف ترجع إلى مصالح الأمة تفرع عن الكتاب والسنة أصل ثالث هو القياس ، فإذا علل الشارع حكماً بعلة أو استنبطت تلك العلة بالاجتهاد ألحقوا ما لم ينص عليه ما نص عليه متى وجدت فيه تلك العلة لأنهم اعتبروها مناط الحكم ، ثم ثبت عندهم من الأمة معصومون من الخطأ إذا اتفقت كلمتهم على حكم مستفاد من كتاب أو سنة أو قياس فثبت لهم أصل رابع الإجماع ، فصارت أدلة الأحكام أربعة : الكتاب ، والسنة والقياس ، والإجماع ، وهي ترجع عند التحقيق إلى أصلين هما : الكتاب والسنة أن المجتهدين
044423 | 2X4.02 BIK u | Perpustakaan FSH Lantai 4 (2X4.02) | Tersedia |
Penerbit
Al-Maktabah at-Tajariyah al-Kubro :
Mesir.,
1969
Deskripsi Fisik
391 hlm.; 24,5 cm.
Pernyataan Tanggungjawab
Muhammad al-Khudhari Bik
Tidak tersedia versi lain